♥ _ TITANIC_ ♥ قصة قلب غرق في اعماق المحيط.. ( خاص بنادى الرومانسيه)

أهلا وسهلا بمشرفي وأعضاء وزوار منتدانا العزيز
منتدى السينما العالمية</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
في موضوعي هذا سنلقي الضوء على..</STRONG></STRONG>
على فيلم يجده جمهور واسع من متتبعي</STRONG></STRONG>
الفن السابع...</STRONG></STRONG>
احد أروع الافلام الرومانسية على مر التاريخ</STRONG></STRONG>
بل ذهب البعض الى اعتباره تحفة يصعب تكرارها..</STRONG>
</STRONG>
</STRONG></STRONG>
</STRONG>
TITANIC</STRONG>
</STRONG>
</STRONG>


بطاقة الفيلم</STRONG></STRONG>
</STRONG>

النوع .. دراما , رومانسي , اكشن , مغامرة</STRONG></STRONG>
تاريخ الاصدار .. 19 December 1997</STRONG></STRONG>
كاتب السيناريو ..</STRONG></STRONG> James Cameron</STRONG></STRONG> </STRONG></STRONG>
التقييمات ..7.2/10 , B+</STRONG></STRONG>
مدة الفيلم ..3hrs. 17min.</STRONG></STRONG>
التصنيف.. PG-13</STRONG></STRONG>
مواقع التصوير .. Rosarito, Mexico</STRONG></STRONG>Halifax, Nova Scotia, Canada</STRONG></STRONG>
Los Angeles, California, USA</STRONG></STRONG>
United Kingdom</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
ستوديوهات .. 20th Century Fox, Paramount Pictures</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>

اللغة .. الانجليزية </STRONG></STRONG>
الموزع .. Paramount Pictures</STRONG></STRONG>
ايرادات الفيلم .. $600,743,440</STRONG></STRONG>
</STRONG>


بطولة...كل من </STRONG></STRONG>
Leonardo DiCaprio</STRONG>

Kate Winslet</STRONG>


Billy Zane</STRONG>
Kathy Bates</STRONG>


Frances Fisher</STRONG>


Gloria Stuart</STRONG>




الفيلم من اخراج وكتابة...</STRONG></STRONG>
المخرج المبدع...</STRONG></STRONG>
James Cameron</STRONG>



قصة الفيلم....</STRONG></STRONG>

في بداية الفيلم نرى فريق تنقيب يقوده بروك لوفيت الذ ي قضى سنواته الثلاث الأخيرة منقباً في قعر المحيط عن قلادة تحمل ماسة زرقاء ضخمة تدعى ( قلب المحيط ) يقال أنها غرقت مع السفينة .. وبدلاً من أن يعثر على عليها, يعثر على رسم لفتاة عارية إلا من تلك القلادة .. هذا الرسم يستفز إمرأة في عامها الأول بعد المائة تدعى روز دي ويت بوكاتر .. والتي تحضر لتروي له قصة لم تحكها لأحد من قبل .. قصة رومانسية الأيام الثلاث التي قضتها مع شاب أمريكي على متن سفينة قيل يوماً بأنها من المستحيل أن تغرق ..

احداث الفيلم تأخذنا إلى عام 1912 حيث المئات من المسافرين على السفينة .. بينما يعطينا النخرج الفرصة لنلقي نظرة اولى على.. بطلة الفيلم روز الشابة التي تصل إلى مقر الإنطلاق بحاشيتها ومرافقيها .. ثم جاك المعدم الذي يربح تذكرة السفر بلعبة بوكر ! ..</STRONG></STRONG>

على متن السفينة تشتعل قصة حب بين فتاة المجتمع المخملي (روز) وفتى الطوابق السفلية (جاك)..</STRONG> </STRONG>

في منتصف الفيلم تصطدم السفينة بجبل الجليد وتتدفق المياه إلى مقصوراتها وتبدأ رحلة هبوطها الأخير نحو القاع .. ليبدأ الإبداع الكاميروني المعهود في فن المؤثرات الخاصة ليصنع لنا مشاهدا ستظل أجيال تالية كثيرة تتذكرها طويلاً ..</STRONG> </STRONG>

</STRONG>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ</STRONG>
نظرة شخصية للفيلم..</STRONG></STRONG>
</STRONG>

</STRONG>
[size=16]كم هي جميلة قصة جاك و روز..تلك القصة التي..عانقتها جدران السفينة</STRONG></STRONG>
العملاقة...لم تكن روز تعرف انها..ستجد حبا ينتظرها..هناك...</STRONG></STRONG>
كيف بدأت ..؟؟ ببعض الكلمات الجميلة..كم ضحكت..من هذا الحب ليس سخرية</STRONG></STRONG>
و انما..لانه عفوي..و بريئ لدرجة لا تصدق..هكذا تكون صفات الحب الاول..عندما</STRONG></STRONG>
يدق على الابواب...صحيح ان الطبقات الاجتماعية..هي الفارق الوحيد بين</STRONG></STRONG>
الاثنين..لكن احلامهما..كانت من اثرياء السفينة...التي اهتزت لهذه القصة التي</STRONG></STRONG>
عرفتها على متنها...كيف لنا ان نلومها على هذه المشاعر التي..ولدت..فوق المحيط</STRONG></STRONG>
معلنة عن اتحاد قلبين...طائرين...و كيف لا وكل منهما..متعلق بالاخر ولا يفارقه..</STRONG></STRONG>
وكأننا امام قصيدة...تبحث لها عن عنوان...يستحق مجدها..و كلماتها...</STRONG></STRONG>
الكل اعترف..امام هذه القصة انها اروع ما شاهد عن قصص الحب..الرائعة..و الجميلة</STRONG></STRONG>
المحزن ان لا احد منا توقع..ان نهاية هذه القصة..قد اغرقها البحر بين امواجه..</STRONG></STRONG>
وكأنه..لم يتحمل كل هذا العشق الذي حول مياهه الى جليد اسود..مع ذلك تحداه</STRONG></STRONG>
هذا الحب...بنجاة احد البطلين...لكن المشهد الذي ينفطر له..الوجدان...هو</STRONG></STRONG>
لحظة غرق السفينة..عندها قررت روز انقاد جاك المقيد داخل احدى الغرف..تحدت الجميع</STRONG></STRONG>
وذهبت باحثة عن حبها..بين المياه الباردة...حتى وجدته..و فكت قيوده..لكنه الاخر قابلها..</STRONG></STRONG>
بأن انقذ حياته..مضحيا..بنفسه..من اجل اغلى..ما يملك...الحقيقة المرة..ان جاك لم</STRONG></STRONG>
تسعفه المياه الباردة..ليحيا من اجلها..وكأنه ولد لينقذ حياتها هي...</STRONG></STRONG>
ثم انها تحدته...وكأنه الامل الوحيد المتبقي لديها..وسط ذلك الجليد..لم تعرف ان البحر</STRONG></STRONG>
سرقه منها الا عندما..لمسته..ليسقط..شيئا فشئا..نحو الاعماق المجهولة ...كم كان </STRONG></STRONG>
مشهدا مؤثرا...الذي يحمل عنوان واحد و هو التضحية من اجل..من نحب...</STRONG></STRONG>
لولا جاك لما بقيت روز على قيد الحياة...لكن رغم مرور كل تلك السنوات الا انها..</STRONG></STRONG>
حملته في قلبها..داخل اسوار من ذهب ليبقى..سرها الغالي..الذي طالها احيا ذكرياتهما</STRONG></STRONG>
الرائعة...و الجميلة..بين احضان السفينة..تيتانيك.</STRONG></STRONG>
ــــــــــــــــــــــــــ</STRONG>
رؤية نقدية للفيلم</STRONG></STRONG>
</STRONG>
[size=16]